إيران / نبأ – حذرت إيران السعودية والبحرين، يوم الخميس 25 أبريل / نيسان 2019، من الانخراط في الحظر الأميركي المفروض على نفطها، مؤكدة أنها “لن تسمح لأي بلد أن يكون بديلاً لها في السوق النفطية”.
وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، في بيان نشرته وكالة “فارس” للأنباء، موقف كل من السعودية والبحرين الداعم لفرض الحظر على صادرات النفط الإيراني، معتبراً أن هذا الموقف “يظهر التبعية العمياء لأميركا والجهل بتداعيات هذا الإجراء”.
وشدد على أن “إيران لن تسمح لأي بلد أن يكون بديلاً لها في السوق النفطية وتحمل مسؤولية أي تبعات لأميركا والدول المعنية بهذا الشأن”.
وكانت الحكومة السعودية قد دعت، يوم الثلاثاء 23 أبريل / نيسان 2019، إلى مواصلة الضغوط الدولية على إيران غداة إلغاء الولاياتِ المتحدة الإعفاءات التي كانت منحَتها لمجموعة من الدول، كي تتمكن من مواصلة شراءِ النفط الإيراني.
وعبَّر وزيرُ الخارجية السعودية إبراهيم العساف، في بيانٍ، عن “ترحيب” بلادِه “البالغ” بتشديد الولاياتِ المتحدة عقوباتِها على إيران، معتبراً أنّها “خطوة لازمة لحمل النظام الإيراني على وقف سياساتِه المزعزعة للاستقرار، ودعمِه ورعايتِه للإرهاب حولَ العالم”.
بدورها، رحبت البحرين بقرار واشنطن وقف الإعفاءات من العقوبات المتصلة بصادرات إيران النفطية.
ورأت وزارة الخارجية البحرينية، في بيان نُشره موقع “العربية” الإلكتروني، أن القرار الأميركي “خطوة ضرورية ومهمة من شأنها دعم وتعزيز الجهود الرامية لتجفيف منابع الإرهاب والتصدي للدور الخطير الذي تقوم به إيران في زعزعة الأمن والاستقرار ودعم التنظيمات والميليشيات الإرهابية في المنطقة”.
وجاء ترحيب السعودية والبحرين عقب يوم من إعلان الولايات المتحدة عن أنها لن تمدد الاعفاءات التي كانت منحتها قبل أشهر لمشتري النفط الايراني، وذلك بدءاً من شهر مايو / أيار 2019. وقال بيان صادر عن البيت الأبيض أن “الهدف من وقف الإعفاء، يتمثل في الوصول إلى صادرات تبلغ صفر برميل من النفط الخام” لإيران”.