الولايات المتحدة / نبأ – خلص تقرير سنوي صادر عن “المفوضية الأميركية للحرية الدينية” إلى أن حكومة البحرين “واصلت قمع الطائفة الشيعية في البحرين لاعتبارات دينية”، مشيراً إلى “حرمانهم من التوظيف”.
وأكدت المنظمة، في تقريرها السنوي لعام 2019، أن “السلطات البحرينية اعتقلت رجال دين شيعة خلال احتفالات عاشوراء الدينية، بزعم “التحريض على الكراهية”.
وبحسب المفوضية، فإن الحكومة “منعت بعض المرشحين الشيعة من المشاركة في الانتخابات التشريعية التي جرت أواخر العام الماضي”، لافتة الانتباه إلى “اعتقال العديد من قادة الأحزاب الذين كانوا يقبعون في السجن أثناء تلك الانتخابات”.
كما لفتت المفوضية الانتباه إلى “استمرار التمييز ضد الشيعة في الوظائف الحكومية وبعض الخدمات العامة والاجتماعية أيضاً، على الرغم من أن قوانين البحرين تؤكد مبادئ عدم التمييز”.
كما دعت البحرين إلى “الالتزام بالقوانين المحلية والتزاماتها الدولية التي تحظر التمييز في العمل على أساس الانتماء الطائفي، والاستمرار في تدريب مسؤولي الأمن والمدعين العامين والقضاة على معالجة العنف والتحريض الطائفيين بشكل أفضل من خلال تعزيز البرامج التي تعزز المصالحة الطائفية ودعم سيادة القانون ومكافحة التطرف العنيف، مثل مبادرات الشرطة المجتمعية المستمرة”.
وشددت على “توفير المساءلة عن الانتهاكات السابقة ضد المجتمع الشيعي، والإفراج عن سجناء الرأي من دون قيد أو شرط”.
وكان وفد من المفوضية قد زار البحرين أواخر مارس / آذار 2019، حيث التقى رئيس الأمن العام طارق الحسن ورئيسة “المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان”، ماريا خوري.