الولايات المتحدة / نبأ – أكد موقع “ديفنس نيوز” الإلكتروني الأميركي، المتخصص في الشأن العسكري، استخدام الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر طائرات من دون طيار، مقدمة من الإمارات، خلال هجومه على العاصمة الليبية طرابلس.
وقال الموقع، في تقرير، إن “محللين عسكريين ألقوا باللوم على طائرات صينية الصنع في ضربات صاروخية قاتلة على طرابلس، في الوقت الذي حاول فيه حفتر غزو المدينة”.
وبحسب المحللين، فإن “الطائرات التي شوهدت تحلق فوق العاصمة الليبية خلال غارات ليلية في الأيام الأخيرة، من المرجح أن تكون طائرات من طراز “وينج لونج 2″، تابعة لشركة الإمارات العربية المتحدة، التي تدعم محاولة حفتر للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في المدينة”.
وقال جليل هرشاوي من معهد “كلينجنديل” في هولندا، للموقع: “شراء الطائرات من دون طيار من الولايات المتحدة يستغرق بعض الوقت، مكلف وهناك محاسبة، لكن شراء الطائرات الصينية دون طيار الآن رخيص وسريع”.
وقبل أسابيع قليلة، اتهمت مصادر عسكرية في العاصمة الليبية الإمارات بالتورط في تنفيذ غارات بطائرات من دون طيار على مواقع تابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، دعماً لقوات حفتر، وفق موقع “عربي 21” الإلكتروني.
وقالت المصادر لـ “عربي 21” إن “معلومات تفيد بأن ضباطاً من أبو ظبي قدموا خلال الأيام القليلة الماضية لدعم قوات حفتر، وتمركزوا في قاعدة الخروبة في جنوب مدينة المرج في شرق البلاد، بهدف تنفيذ عمليات جوية بطائرات مسيرة ضد قوات حكومة الوفاق في طرابلس”.
وأشارت المصادر إلى أن “هؤلاء الضباط هم خبراء في سلاح الجو الإماراتي، ومتخصصون في تسيير هذه الطائرات، وهي صينية من نوع “وينج لونج”، هجومية، وتستطيع حمل بين 6 و8 صواريخ هجومية موجهة بالليزر”.
وقالت أنيسة بسيري تبريزي، من “المعهد الملكي للخدمات المتحدة” في بريطانيا: “حقيقة أن الغارات في الليل، إلى جانب تقارير شهود العيان، تجعل من المحتمل جدا أن تكون الطائرات الصينية من دون طيار في الإمارات العربية المتحدة طائرات إماراتية صينية”.
وأضافت “الطائرات تم استخدامها في اليمن أيضا”، لافتة الانتباه إلى أن الإمارات “قامت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، عن خرقها الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد الأسلحة للبلاد”.
ونشر موقع على شبكة الإنترنت يوم الاثنين صوراً تظهر بقايا صواريخ “بلو بلو أرو” الصينية، التي يمكن إطلاقها من طائرات دون طيار من طراز “وينج لونغ 2″، في وسط حطام في طرابلس.