أخبار عاجلة
لجين الهذلول، من أبرز الناشطات المطالبات بحقوق المرأة السعودية

شقيقة لجين الهذلول: السلطات ستبقيها معتقلة عقاباً لنا لعدم سكوتنا

السعودية / نبأ – كشفت علياء الهذلول، شقيقة الناشطة المعتقلة لجين الهذلول، عن أن السلطات السعودية تعتزم إطلاق سراح كل الناشطات المعتقلات ما عدا شقيقتها، “عقابا لعدم سكوتنا” عن إثارة قضيتها.

وقالت علياء، في تغريدة على حسابها على “تويتر”: “هذا (إبقاء لجين معتقلة) يتنافى مع مبدأ استقلال القضاء. وللعلم حين التزمنا الصمت، تعرضت لجين لأشد أنواع التعذيب”.

وبحسب تغريدة سابق للشقيقة الناشطة المعتقلة، فإن السلطات تماطل في محاكمة لجين منتهكة حقها في إعلامها بمواعيد جلسات المحاكمة وتأجيلها، وأنها لم تخبر المعتقلة بأن محاكمتها التي كان المقرر إجراؤها في 17 أبريل / نيسان 2019 “قد أُلغيت”.

وتنص المادة 13 من مبادئ الأمم المتحدة المتعلقة بحماية الأشخاص الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال الاعتقال، على تزويدهم بجميع المعلومات اللازمة لتعريفهم بحقوقهم، من بين هذه الحقوق، علانية المحاكمة.

وفي تغريدات سابقة، كشفت علياء وشقيقها وليد عن تعرض أسرتهم لضغوط من السلطات السعودية بهدف إسكاتها عن الحديث عما تتعرض له لجين من انتهاكات في سجنها، مثل التعذيب والتحرش الجنسي.

وكتب وليد عن أنه “من المفارقات في المحاكمة أن هناك أشخاصاً يضغطون على العائلة لإسكاتها عن المطالبة بالافراج عن لجين”، قائلا إنه صمت طويلاً ولم يتوصل الى حل.

من جهتها، اعتبرت علياء أنه في وقت الذي كانت العائلة تلتزم فيه الصمت “كانت لجين تتعرض لأفظع أنواع التعذيب”، لافتة الانتباه إلى أن سكوتها ممكن في حال كانت لجين بين عائلتها، وتتم محاكمة من أقدم على تعذيبها.

https://twitter.com/WalidAlhathloul/status/1113390619735490560

وتعدّ لجين الهذلول من أبرز الناشطات المطالبات بحقوق المرأة مثل قيادة السيارة والمدافعات عن حقوق الإنسان في السعودية، وقد اعتقلتها السلطات السعودية في مايو / أيار 2018 ووضعتها في أحد السجون، حيث أكدت تقارير لمنظمات حقوقية أنها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي.

ووفقاً لمنظمةُ “القسطِ لحقوقِ الإنسان”، تعرضت لجين الهذلول لتحرش جنسي وتعذيب جسدي ونفسي أشرف عليه المستشار في الديوان الملكي سعود القحطاني، الذي “شوهد أكثر من مرّة في غرف تعذيب المعتقلات، حيث هدّد إحداهن، التي يرجح أنها لجين الهذلول، قائلاً: سأفعلُ بكِ ما أشاء، وبعدَها سأحلّلُ جثتَكِ وأذيبُها في المِرحاض”.