تقرير | مشروع المعارضة البحرينية نقل واقع الأزمة للإستقرار والديمقراطية

البحرين / نبأ – فنّدت جمعية الوفاق البحرينية المعارضة أسباب مقاطعة المعارضة بكل أطيافها للإنتخابات النيابية المقبلة التي ينظمها النظام.

عضو الأمانة العامة لجمعية الوفاق الوطني مجيد ميلاد وصف التوزيع الجديد للدوائر الإنتخابية بالأكثر طائفية وشدد على أن توزيع الدوائر الجديد وإضافة المجنسين للكتلة الانتخابية يُعدّ تزويرا واضحا للإرادة الشعبية.

ميلاد أوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوفاق إن السلطة أعطت المحافظة الشمالية إثني عشر دائرة في حين أنها كانت تستحق أربعة عشر دائرة كما خصّصت المحافظة الجنوبية عشر دوائر في حين أنها لم تستحق أكثر من ثمان دوائر.

وأضاف ميلاد إن السلطة أذابت ما يقارب ثلاثة عشر وستمئة ألف صوت من خلال توزيعها في دوائر الموالاة فيما أضافت خمسا وتسعين ألف مُجنّس إلى الكتلة الانتخابية
وأشار إلى أن رؤية المعارضة للدوائر العادلة تتمثل في أن تكون البحرين دائرة انتخابية واحدة، أو خمس دوائر انتخابية يتساوى فيها المواطنون.

ميلاد اعتبر إن البحرين تعيش أزمة سياسية كبيرة ولها تداعيات حقوقية وطائفية سببها السلطة وسياساتها مشدداً على أن مشروع المعارضة هو انتقال البحرين للواقع الديمقراطي الذي يوفر العدالة والمساواة للجميع.

على صعيد آخر، مثُل رئيس شورى الوفاق النائب السابق السيد جميل كاظم أمام التحقيق في مبنى النيابة العامة، وكانت الوفاق قد أكدت أن الاستدعاء جاء بسبب تغريدات عبر فيها عن رأيه في الانتخابات.

حقوقياً أيضا، أمرت محكمة بحرينية بحبس الناشط الستيني المعروف برجل الصمود عبد المجيد عبد الله بسبب مشاركته في تظاهرة سلمية، وقضت المحكمة بحبسه ستة أشهر، قضى منها خمسة أشهر.

وعلى صعيد المهرجانات الشعبية، نظّم المواطنون حفلا تأبينيا في ذكرى الشهيد علي خليل الصباغ في منطقة بني جمرة ألقى خلاله عدد من أهالي الشهداء كلمات أكدت على المضي في طريق الثورة والثبات على نهج أبنائهم.

وكانت قوات النظام برفقة ميليشيات مدنية مقنّعة قد داهمت عددا من المنازل واعتقلت مجموعة من المواطنين في جزيرة سترة وبلدة جبلة حبشي وغيرها.