السعودية/ نبأ- حذَّرت وكالة الاستخبارات الأمريكية ثلاثة ناشطين مقرَّبين من الصحفي السعودي جمال خاشقجي، من تهديدات انتقامية تقف وراءها الرياض، وذلك بسبب نشاطهم في كشف الانتهاكات داخل المملكة.
وذكر تقرير لمجلة تايم الأميركية، الخميس 9 مايو/أيار 2019، أنَّ الناشطَين “إياد البغدادي، وعمر عبد العزيز”، وشخصاً آخر رفض الكشف عن اسمه، أصبحوا مع عائلاتهم أهدافاً للسعودية بسبب نشاطهم الداعي إلى تغيير سياسات النظام السعودي.
ونقلت المجلة، استناداً إلى تقارير أمنية، عن هؤلاء الثلاثة قولهم “أنهم باتوا مستهدفين لأنهم أصبحوا منتقدين لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وسياساته”، متهمين إياه بالمسؤولية وإصدار الأوامر لقتل خاشقجي كجزء من حملة قمع المعارضين.
وتجدر الاشارة، أن وكالة المخابرات المركزية واجهت، بعد مقتل خاشقجي، انتقادات لعدم تحذيره بعد علمها أن “ولي العهد السعودي أصدر أمراً سابقاً بالقبض عليه “، والذي كتب أعمدة رأي في صحيفة “واشنطن بوست”.
ويذكر أن السعودية تخضع لتدقيق دولي متزايد فيما يتعلق بسجلها في حقوق الإنسان منذ مقتل الصحفي جمال خاشقجي في 2 اكتوبر/تشرين الثاني 2018 داخل قنصلية المملكة في إسطنبول واحتجاز نحو 12 من الناشطات المدافعات عن حقوق المرأة.