بريطانيا / نبأ – استأنف الناشط علي مشيمع، نجل الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية “حق”، حسن مشيمع، يوم الجمعة 10 مايو / أيار 2019، اعتصامه المُطالِب بتوفير الرعاية الطبية لوالده، المعتقل في سجن في البحرين، وذلك عند مضمار الفروسية في منطقة ويندسور، في جنوب شرق إنكلترا.
وقال مشيمع، على حسابه على “تويتر”: “هذه المرة، أنا أحتج على الشخص المسؤول عن سجن والدي، الدكتاتور حمد بن عيسى في ويندسور وسوف يجلس بجانب الملكة”، في إشارة إلى مضمار الفروسية في ويندسور حيث التقط حاكم البحرين، خلال زيارة سابقة له إلى إنكلترا، صوره تذكارية مع ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.
وأضاف مشيمع أنه سوف يصوم ويجلس على قارعة الطريق، موضحاً “سأقول للعالم بأن الدلال الذي تحظى به الخيول لا يحصل على نصفه إنسان في عمره 71 عاماً، لقد سلبوا منه حريته ويريدون سلب حياته بمنع العلاج”.
ها أنا أعود مجددا للإحتجاج مطالبا بتوفير الرعاية الصحية الضرورية لوالدي المعتقل ظلما #الأستاذ_حسن_مشيمع
هذه المرة أعتصم أمام قصر #ويندسور .أقضي النهار صائما وأبيت في العراء، بينما يستمتع طاغية #البحرين وحاشيته بالخيول، ويتهافتون لالتقاط صور تذكارية مع ملكة #بريطانيا pic.twitter.com/AfaZwWDkqZ
— Ali Mushaima (@AMushaima) May 10, 2019
Today, I resumed my protest to save my 71 year old father #FreeHassanMushaima, who is still denied medical care.
This time, I protest against the person who’s responsible for my father’s imprisonment.
Dictator Hamad of #Bahrain is at @windsorhorse & will sit next to the Queen. pic.twitter.com/9rH8xAlqHl
— Ali Mushaima (@AMushaima) May 10, 2019
وبدأ علي مشيمع أول اعتصام له وإضرابه عن الطعام في الأول من أغسطس / آب 2018، للاحتجاج على المضايقات الممنهجة التي يتعرض لها والده في السجن، من قبل السلطات البحرينية.
وأمين عام حركة “حق” حسن مشيمع هو أحد أبرز رموز المعارضة البحرينية، وتم اعتقاله منذ عام 2011، ويواجه حكماً بالسجن المؤبد بسبب آرائه السياسية ويُحرم منذ عامين من حقه في العلاج والفحوصات اللازمة لمرض السرطان الذي كان يعاني منه كما يُحرم من الحصول على أدوية الأمراض المزمنة، وفق موقع “مرآة البحرين” الإلكتروني.