قطر / نبأ – أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، سلطان المريخي، أن قطر لم تتلق أي دعوة لحضور القمتين العربية والخليجية الطارئتين، اللتين دعا إليهما الملك سلمان بعد عبد العزيز في مكة المكرمة، يوم 30 مايو / أيار 2091.
ونقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن المريخي قوله، في الدوحة مساء الأحد 19 مايو / أيار 2019: “قطر التي لا تزال معزولة من جيرانها الخليجيّين، لم تتلقّ دعوة لحضور القمتين” الخليجية والعربية الطارئتين، واللتين دعت إليهما المملكة العربية السعودية لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة.
وتطرق إلى تصريحات وزير الشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير الأخيرة، قائلاً عنها إنها “عبارة عن أسطوانة مشروخة يكررها في كل لقاء أو مؤتمر صحافي منذ بدء الحصار ولم يقدموا أي دليل عليها”.
وأشار المريخي إلى أن الرئيس الأميركي دونالد “ترامب قال إنّه لا يريد الحرب، ولا أعتقد أنّ إيران تريد الحرب أو عدم استقرار في المنطقة”.
وكان الجبير قد اتهم، في مؤتمر صحافي عقد في الرياض يوم الأحد نفسه، قطر بـ “دعم الإرهاب والإساءة لمجلس التعاون الخليجي”.
من جهتها، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر ، في بيان، عن استغرابها لتلك الاتهامات من الجبير.
وقالت إن “فحوى تصريحات الجبير كانت من المفارقات المؤسفة، حيث بدأ حديثه بضرورة لم الشمل وتوحيد الرؤى والصف العربي والخليجي، ثم هاجم قطر”، متسائلة “كيف يستقيم الأمران؟”.
وأضافت أن الوزير السعودي “نسي أو تناسى أن السياسات التي تمارسها الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) التي تفرض حصاراً على قطر منذ أكثر من سنتين هي السياسات التي مزقت الشمل الخليجي”.
وفي يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى دعمها للإرهاب، وبذريعة علاقتها بإيران.