السعودية/ نبأ- دعت الغرفة التجارية في الرياض المكاتب السياحية السعودية إلى “البحث عن بدائل لتركيا”، في مؤشر جديد على زيادة التوتر بين البلدين بعد جريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وانتقاله إلى الصعيد الرسمي.
وذكر رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض، عجلان العجلان، أنه تمّت مخاطبة مكاتب السفر والسياحة لحثِّها على تقديم تسهيلات للراغبين في تعديل حجوزاتهم وتغيير وجهة سفرهم من تركيا إلى أي بلد يتمتع بالأمان وباحترام حقوق السائح، “في ظل ما يتعرض له السعوديون من مضايقات في تركيا”.
خاطبنا عبر #غرفة_الرياض مكاتب السفر والسياحة لحثهم على تقديم تسهيلات للراغبين في تعديل حجوزاتهم وتغيير وجهة سفرهم من تركيا الى اي بلد من البلدان الشقيقة والصديقة التي تتمتع بالأمان وبإحترام حقوق السائح، في ظل مايتعرض له السعوديين من مضايقات في تركيا .
— عجلان العجلان (@ajlnalajlan) May 20, 2019
وذكرت صحيفة “سبق” أنَّ غرفة الرياض أخطرت مكاتب السفر والسياحة بضرورة توعية السياح ونصيحتهم بعدم السفر لتركيا، والبحث عن بدائل سياحية آمنة.
ويأتي هذا الإخطار في وقت تشهد العلاقات بين تركيا والسعودية توتراً ملحوظاً على خلفية قضايا عدة، على رأسها اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في اسطنبول، يوم 2 أكتوبر/ تشرين الاول 2018.
والجدير ذكره، أن ناشطين سعوديين أطلقوا حملة مدعومة من قبل وسائل إعلام ضد السياحة والاستثمار في تركيا.
إلا أن هذه المواقف حملت في الأيام الأخيرة طابعاً رسمياً، حيث أصدرت السفارة السعودية في أنقرة “تنبيها للسعوديين حذرتهم عبره من شراء العقارات في تركيا”، لتحذر غرفة الرياض التجارية لاحقاً المواطنين من “الاستثمار في تركيا ومن ثم السياحة فيها”.