قائد "أنصار الله" السيد عبد الملك الحوثي في كلمته المتلفزة

قائد “أنصار الله” للنظام السعودي: من يتآمر على المسجد الأقصى يتآمر على المسجد الحرام

اليمن / نبأ – أكد قائد “أنصار الله” السيد عبد الملك الحوثي أن “من يتآمر على المسجد الأقصى يمكن أن يتآمر على المسجد الحرام في اللحظة التي يُطلب منه ذلك”، وذلك رداً على مزاعم النظام السعودي بتهديد الجيش اليمني لمكة المكرمة.

وقال السيد الحوثي، في محاضرة رمضانية متلفزة مساء الثلاثاء 21 مايو / أيار 2019، إن “ما تداوله إعلام النظام السعودي حول استهداف مكة المكرمة هو افتراء وبهتان عظيم وكذب فظيع وادعاءٌ شنيع، وافتراءات استهداف مكة المكرمة غير غريبة على النظام السعودي الذي يعتمد على الأكاذيب والادعاءات الزائفة”.

وأضاف “النظام السعودي المجرم معروف أنه يدعي الأكاذيب ثم يعترف لاحقًا بحقائق كان سبق له أن جحدها”، مؤكداً أن “مصدر الخطر على المشاعر المقدسة يتمثل في اتجاهين، أميركا وإسرائيل ومواليهم، إضافة إلى الدواعش والتكفيريين، وأن التكفيريين يعتبرون كل مقدسات الإسلام وبيوت الله شركاً وعقيدتهم ومواقفهم وفتاواهم واضحة حيال ذلك”.

وأوضح “الاتجاهان اللذان يشكلان تهديداً فعلياً على مكة المكرمة والمدينة المنورة يرتبطان بشكل معروف بالنظام السعودي”، مشدداً على أن “السعودية هي أبرز من يوالي أميركا ولها علاقة تطبيع مع إسرائيل، إضافة إلى تبنيها للدواعش والتكفيريين ودعمها لهم”.

وفيما ذكر قائد “أنصار الله” أن “النظام السعودي يستغل الأماكن المقدسة كدكان وبقالة للتجارة والاستفادة والاستغلال المادي وكعنوانٍ للاستغلال السياسي”، لفت الانتباه إلى أن “يمن الإيمان هو الذي يؤمل منه أن يحمي المقدسات في اليوم الذي يمكن أن تباع وتدخل المساومات من قبل النظام السعودي”، مردفاً بقوله: “الشعب اليمني هو المؤتمن حقاً على المقدسات وأثبت موقفه تجاه مقدسات الأمة في فلسطين”.

وبين أن “من يتآمر على المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني وله دور أساسي في صفقة (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب (المعروفة بصفقة القرن) هو الذي لا يؤتمن على مقدسات المسلمين في مكة والمدينة”، موضحاً “النظام السعودي أثبت أنه غير مؤتمن على أي مقدس من مقدسات الأمة”.