فلسطين المحتلة / وكالات / نبأ – قالت حركة “فتح”، يوم الأربعاء 22 مايو / أيار 2019، إن “مؤتمر البحرين الذي دعت إليه الإدارة الأميركية و”إسرائيل” تحت عنوان “الازدهار الاقتصادي” يراد من خلاله تمرير صفقة العار من البوابة الاقتصادية والإنسانية”.
وقال المتحدث باسم “فتح”، أسامة القواسمي، في منشور عبر صفحته على موقع “فايسبوك”، وفق وكالة “قدس برس” للأنباء، إن “البيت الأبيض قد عاث بحقوق الشعب الفلسطيني خراباً ودماراً، ومنح ما لا يملك لمن لا يستحق”.
وبيّن أن “الهدف من وراء هذه الدعوة هو جلب الفلسطينيين للبدء بتنفيذ صفقة العار من البوابة الاقتصادية تحت حُجة نقل الشعب الفلسطيني إلى واقع أفضل”.
وشدد القواسمي على أن “الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية موحدون في رفض صفقة العار، ورفض الدعوة الأميركية الإسرائيلية إلى المؤتمر الاقتصادي في البحرين”.
وإذ رأى أن “المسار السياسي المستند للشرعية الدولية هو الكفيل بحل القضايا الاقتصادية وليس العكس”. أكد أن “أي فلسطيني يشارك في هذا المؤتمر هو خائن وعميل وجبان”.
وأضاف “واشنطن ضربت الأسس والمرجعيات التي انطلقت منها العملية السياسية خاصة في ملفي القدس واللاجئين، عدا عن معاداتها للشعب الفلسطيني وتجويع أطفاله من خلال قطع المساعدات كاملة عن الشعب”.
وفي يوم 19 مايو / أيار 2019، أعلن بيان بحريني أميركي مشترك عن أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار” يومي 25 و26 من يونيو / حزيران 2019.
وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق “السلام” الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول خطوة أميركية ضمن خطة “صفقة القرن”.
ورفضت الفصائل الفلسطينية الرئيسية، ورشة العمل، ودعت إلى الدول العربية إلى عدم تلبية دعوات المشاركة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة تطلق عليها “صفقة القرن” وتقوم على توطين اللاجئين الفلسطينيين في خارج فلسطين المحتلة، وتقديم إغراءات مالية لهم، تتكفل بها دول خليجية على راسها السعودية، مع عدم إقامة دولة فلسطينية، والاكتفاء بمنطقتي حكم ذاتي في غزة، فيما يضم الاحتلال مناطق الضفة المحتلة، وهو ما يتوافق مع وعود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الانتخابية بضم مستوطنات في الضفة بعد فوزه بولاية جديدة.