فلسطين المحتلة / نبأ – جدد مستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الخارجية والدولية، نبيل شعث، رفض المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية التي تستضيفها البحرين، يومي 25 و26 يونيو / حزيران 2019، والمخصصة لدعم “صفقة القرن” اقتصادياً.
وقال شعث، في تصريح صحافي في رام الله، إن تلك الورشة ستتصدر مباحثات عباس خلال مشاركته المرتقبة في “قمة مكة”، التي تستضيفها السعودية، يوم 30 مايو / أيار 2019.
وأشار إلى أن القمة ستكون “فرصة كي يشرح عباس الموقف الفلسطيني الرافض للمشاركة في ورشة البحرين”، قائلاً: “نحن لا نعادي البحرين، ولو دعتنا إلى مؤتمر دولي أو عربي أو إسلامي، بعيداً عن أهداف (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) ترامب، لذهبنا وشاركنا”.
وفي يوم 19 مايو / أيار 2019، أعلن بيان بحريني أميركي مشترك عن أن المنامة ستستضيف بالشراكة مع واشنطن، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان “السلام من أجل الازدهار”، في المنامة.
وتستهدف الورشة جذب استثمارات إلى المنطقة بالتزامن مع تحقيق “السلام” الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك في أول خطوة أميركية ضمن خطة “صفقة القرن”.
ورفضت الفصائل الفلسطينية الرئيسية، ورشة العمل، ودعت إلى الدول العربية إلى عدم تلبية دعوات المشاركة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وتعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة تطلق عليها “صفقة القرن” وتقوم على توطين اللاجئين الفلسطينيين في خارج فلسطين المحتلة، وتقديم إغراءات مالية لهم، تتكفل بها دول خليجية على راسها السعودية، مع عدم إقامة دولة فلسطينية، والاكتفاء بمنطقتي حكم ذاتي في غزة، فيما يضم الاحتلال مناطق الضفة المحتلة، وهو ما يتوافق مع وعود رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الانتخابية بضم مستوطنات في الضفة بعد فوزه بولاية جديدة.