الولايات المتحدة / نبأ – رفض السيناتور الجمهوريّ الأميركي ليندسي غراهام استمرار إدارةَ الرئيسِ دونالد ترامب ببيع الأسلحة إلى السعودية، برغم تورطها في قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي.
وقالَ غراهام، في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية، إنَّ “على إدارةِ ترامب تذكُّر ذلك حين تُقرّ صفقات السلاح”، مشيراً إلى أنه واجه “مشكلةً حقيقيةً في العودة إلى العمل كالمعتاد مع السعودية بعد الجريمة”، أي قتل خاشجقي، في القنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018.
وأضاف غراهام “السعوديةَ حليف استراتيجي، لكنَّ وليَّ العهد (محمد بن سلمان) متورطٌ في مقتل خاشقجي، وقامَ بالكثيرِ من الأمورِ التخريبية الأخرى، لذلك أنا لا أؤيدُ مبيعاتِ الأسلحةِ الآن”.
وقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين أول 20189، داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولي العهد السعودي بأنه الآمر بقتله.
وبعد 18 يوماً من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض عن مقتل خاشقجي داخل القنصلية، إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطناً في إطار التحقيقات، من دون الكشف عن المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة.
وطالب النائب العام السعودي سعود المعجب، في يناير / كانون ثاني 2019، بالإعدام لـ 5 من أصل 11 شخصاً، من المتورطين بقتل خاشقجي، قالت السلطات السعودية إنها بدأت محاكمتهم في القضية ولم يُكشف عن هوّياتهم.