السودان / نبأ – بدأ الإضراب العام في السودان، يوم الثلاثاء 28 مايو / أيار 2019، استجابة لدعوة قوى إعلان “الحرية والتغيير”، احتجاجاً على عدم إيفاء “المجلس العسكري الانتقاليط بتعهده تسليم السلطة للمدنيين، وتحوله إلى قيادة سياسية، وسط تحذيرات من قادته.
وأكد تجمع المهنيين السودانيين، أحد أفرع قوى إعلان الحرية والتغيير، أن الإضراب الذي سيستمر يومين حق دستوري مكفول وفقاً لوثيقة الحقوق في دستور السودان الانتقالي عام 2005، متهماً المجلس العسكري بأنه أصبح “قيادة سياسية وليس مجلساً انتقالياً”.
من جانبه، هاجم نائب رئيس المجلس محمد حمدان دقلو “الحرية والتغيير”، مهدداً بنزول قوات الشرطة إلى الشارع.