فلسطين المحتلة / نبأ – استشهد الفتى عبد الله غيث (15 عاما) من مدينة الخليل، في وادي الحمص قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم الجمعة، أثناء محاولته الوصول إلى المسجد الأقصى، وذلك عقب استشهاد الشاب يوسف وجيه (18 عاما)، برصاص الاحتلال إثر عمليتي طعن في مدينة القدس المحتلة.
يأتي ذلك في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، حيث وقد آلاف المسلمين إلى الحرم القدسي لأداء الصلاة، فيما عززت قوات الاحتلال الإسرائيلية وجووها في المنطقة، ونشرت المزيد من دوريات الشرطة والحواجز، وشرعت بتفيش المصلين المتوجهين إلى الأقصى، وأجبرت الحافلات على إنزال المصلين في حي وادي الجوز، والسير مسافة طويلة باتجاه سور القدس.
وبحسب شهود عيان، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز “مزموريا” في شرق بيت لحم الرصاص على مواطنين بينما كان يحاولان اجتياز الجدار الفاصل بين مدينتي بيت لحم والقدس لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى، ما أدى إلى استشهاد الفتى غيث وإصابة الشاب آخر.
وعُلم أن المصاب هو مؤمن أبو طبيش (21 عاما) من حدبة الفوار في محافظة الخليل، ووصفت حالته بالخطيرة، ونقل إلى مستشفى في مدينة بيت لحم.
وفي وقت سابق، صباح اليوم، استشهد شاب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال للاشتباه بتنفيذه عمليتي طعن في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة، أسفرتا عن إصابة إسرائيليين بإصابات متفاوتة.
المصدر: “عرب 48”