الإمارات العربية المتحدة / صحف – أعرب الدكتور عبدالخالق عبدالله، الأكاديمي الإماراتي، المقرب من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد عن أسفه أزاء ما وصفه بـ«تضييق السعودية الحريات على الإصلاحيين».
وقال عبدالله، عبر حسابه على «تويتر»: «يؤسفني أن اسمع أن الزميل الرائع الدكتور متروك الفالح الناشط الإصلاحي في السعودية ممنوع من السفر منذ 11 سنة حتى الآن؛ ثمن الدعوة للإصلاح».
وقد قوبلت التغريدة بثورة غضب من قبل مغردين سعوديين والذين طالبوه بالتحدث عن عشرات الإصلاحيين الإماراتيين الذين يقبعون في السجون ويتعرضون لصنوف شتى من التعذيب واضطهاد اسرهم لدرجة فصل ابنائهم من المدارس.
ودعا بعض المغردين الأكاديمي الإماراتي إلى الاهتمام بشؤون بلاده المذرية بمجال الحريات وحقوق الإنسان بدلا من الحديث عن السعودية.
كما غرد الأكاديمي الإماراتي بما اعتبره ناشطون سعوديون تحريضا على التظاهر ببلادهم عندما قال «هناك دعوة لتظاهرة يوم الأحد تطالب بمنح المرأة في السعودية حق قيادة السيارة لكن السلطات في السعودية تحذر من اي تجمع غير مصرح به».
وقد نفت السلطات السعودية وناشطون تلك الأنباء وقال انه لايوجد اي دعوات لتلك التظاهرات الاس تحدث عنها عبدالله.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.