السعودية/ نبأ- قالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، أنه “لا يجب أن يشك أحد في أن سلطات المملكة السعودية مستعدة لفعل أي شيء لقمع المعارضين من مواطنيها، بما في ذلك تطبيق عقوبة الإعدام على رجال كانوا مجرد صبيان عندما قبض عليهم.”
وأضافت أنه من المروّع أن يواجه مرتجى قريريص الإعدام استناداً إلى تهم بينها المشاركة في احتجاجات وهو فقط في العاشرة من عمره.
وقالت منظمة العفو الدولية أنه يتعين على السعودية عدم تطبيق عقوبة الإعدام لمعاقبة الشاب الذي قبض عليه وهو في سن 13 عاماً لمشاركته في احتجاجات مناهضة للحكومة.
وأثار خبر الإعدام غضب المجموعات الحقوقية، اذ قالت مايا فاو، مديرة “ريبريف”، إحدى جمعيات حقوق الإنسان، أن النظام السعودي يعلن التحدي للمجتمع الدولي باصراره على اعدام قريريص ويؤكد النظام أنه محصن ضد العقوبات.
وكانت المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تراقب القضية منذ سنوات، قد أكدت الأسبوع الماضي أن مكتب المدعي العام السعودي قد اتهم السيد قريريص في آب/أغسطس 2018 فيما يتعلق بالمشاركة في المظاهرات وأوصى بأن يتم إعدامه.
وأشارت المنظمة أن قريريص محتجز منذ سنوات دون تهم، في الحبس الانفرادي وبدون محامي، وقد تم إجباره على الاعتراف.