خليج عمان/ نبأ- تسعى الإدارة الأميركية لنيل إجماع دولي عقب الهجمات على ناقلات نفط بالشرق الأوسط، والتي اتّهمت واشنطن الجمهورية الاسلامية بالمسؤولية عنها على الرغم من نفي الأخيرة، بل وإقدامها على تقديم المساعدة الانسانية لأطقم الناقلتين المستهدفتين.
وقال وزير الدفاع الأميركي بالوكالة، باتريك شاناهان، أنه ومستشار الأمن القومي جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، يشتركون في الهدف نفسه.
وأضاف أنَّ دور البنتاغون سيشمل تبادل معلومات المخابرات، مثلما فعلت القيادة المركزية بالجيش الأميركي، بنشرها تسجيل فيديو يعرض لقطات لدورية من الجيش الإيراني وهي تزيل لغماً لم ينفجر من جانب إحدى الناقلتين.
وجدير بالذكر أن هجوماً جديداً استهدف ناقلتي نفط قادمتين من السعودية والإمارات في مياه بحر عُمان، الخميس 13 يونيو/ حزيران 2019؛ أدى إلى حدوث انفجارين كبيرين بهما.
ويأتي هذا الهجوم عقب هجوم سابق، في 12 مايو/ أيار 2019، استهدف ناقلتي نفط سعوديتين وسفينة إماراتية وناقلة نرويجية في ميناء الفجيرة الإماراتي، دون أن يؤدي إلى سقوط ضحايا، لكنه أثار قلقاً في المنطقة.