اليمن / نبأ – كشف وزير الإعلام اليمني ضيف الله الشامي، يوم الأحد 16 يونيو / حزيران 2019، عن أن الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” سيفاجئ دول العدوان بـ “امتلاكنا سلاحاً لا يمتلكه أحد في المنطقة”، داعياً أي دولة تشارك في تحالف العدوان على اليمن إلى أن “تقوم بحساباتها”.
وقال الشامي، في حديث إلى قناة “الميادين” التلفزيونية: “نحن سنستمر في ضرب الأهداف العسكرية وسنتوسع إذا لم يتوقف العدوان”، وأضاف “سنفاجئ دول العدوان بقدرات تتزايد مع الوقت وسيتفاجأ العالم بامتلاكنا سلاحاً لا يمتلكه أحد في المنطقة”.
وأوضح “أهدافنا تتسع في السعودية والإمارات ونختار منها ما يؤثر على النظام واستراتيجيته من دون المس بالمدنيين”، لافتاً الانتباه إلى أن “الإمارات مشمولة في بنك الأهداف وهي الآن تتحسس رأسها”.
وأكد الشامي أن “أي دولة تشارك في العدوان يجب أن تقوم بحساباتها الآن فأدوات الصراع ستتغير”، مضيفاً “أي دولة تشارك في العدوان هي ضمن أهدافنا”.
وأشار إلى أن “السلاح الذي نتحدث عنه قد يتم استخدامه حالياً إذا اضطررنا وإذا لم يتم وقف العدوان وفتح مطار صنعاء”، موضحاً “خطوة الطائرات المسيرة والصواريخ هي خطوة أولية لتوازن الردع”.
وتابع قوله: “المعادلة التي أرسيناها هي بعد استنفاد الوسائل الدبلوماسية”، ومؤكداً “المعادلة التي أعلناها تحمل المسارين الدبلوماسي والعسكري”، ومشدداً “كل الاحتمالات العسكرية مفتوحة وهناك سلاح لدينا يتميز بالمدى البعيد والقدرة الكبيرة والتخفي”.
ويوم السبت 15 يونيو / حزيران 2019، شن سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، عمليات هجومية بطائرات من نوع “قاصف توي كي” على مطاري جيزان وأبها، في جنوب غرب السعودية، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة، وذلك بعد مضي أيام قليلة على استهدافهما.
وذكر المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع، في صنعاء، أن “سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة ونوعية استهدفت مطاري أبها وجيزان بعدة عمليات بطائرة “قاصف توي كي”، وأوضح أن “العملية الأولى استهدفت غرف التحكم والسيطرة لطائرات بلا طيار في مطار جيزان، فيما استهدفت العملية الثانية محطة الوقود في مطار أبها الدولي بعدد من طائرات “قاصف توي كي” أيضاً”.
ووفقاً لسريع، فإن “العمليات أصابت أهدافها بدقة عالية بفضل الله ما أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة”، متوعداً “النظام السعودي بأيام أشد إيلاماً طالما استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا”.