النمسا/ نبأ- أعلن موقع “بلتز”، أنَّ مجلس النواب النمساوي صوَّت على قرار يقضي بإغلاق مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز الدولي للحوار بين الأديان والثقافات.
المجموعة النيابية لحزب “بيتر بيلز ليستا” النمساوي، كانت قد تقدَّمت بطلب إلى البرلمان لإغلاق مركز الملك عبدالله، الذي يحظى بتمويل من النظام السعودي، بسبب الانتهاكات المستمرة للنظام السعودي لحقوق الإنسان.
وأعلنت الحكومة النمساوية اعتزامها إغلاق المركز بعد مطالبة برلمانية بالضغط على الرياض لمنع إعدام الفتى مرتجى عبد الله القريريص أصغر معتقل سياسي سعودي.
وتجدر الاشارة الى، أن السلطات السعودية قد اعتقلت عام 2014، مرتجى عبدالله آل قريريص، البالغ من العمر حينها 13 عاماً، وهو من بلدة العوامية في القطيف، أثناء توجّهه الى البحرين.
وامتنعت السلطات السعودية عن إفادة والده بأسباب ومبررات االاعتقال، حيث بقي لسنوات لم توجه إليه أي تهم رسمية وبدون محاكمة حرم خلالها من زيارة أي محام بانتظار أن يبلغ 18 عاما وفقاً لمراقبين حقوقيين.