أخبار عاجلة
وزير الخارجية السعودية عادل الجبير

الجبير يهاجم المحققة الأممية في مقتل خاشقجي ويتهمها بالكذب

السعودية / نبأ – هاجم وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية عادل الجبير، يوم الأربعاء 19 يونيو / حزيران 2019، أغنيس كالامارد، المقررة الأممية التي حققت في قضية مقتل الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وألمح إلى أنها تكذب، قائلاً إن تقريرها حول القضية “يتضمن تناقضات واضحة”.

وذكر الجبير، في تغريدات عدة على حسابه على “تويتر”، بحسب موقع “العربية” الإلكتروني: “لا جديد.. المقررة في مجلس حقوق الإنسان تكرر في تقريرها غير الملزم، ما تم نشره وتداوله في وسائل الإعلام”.

وقال إن تقرير المقررة في مجلس حقوق الإنسان “يتضمن تناقضات واضحة وادعاءات لا أساس لها تطعن في مصداقيته”.

ويوم الأربعاء، خلصت أغنيس كالامارد، المحققة الأممية المعنية في قضايا القتل خارج نطاق القانونفي، في تقريرأعدته حول تحقيقها الذي أجرته في قضية مقتل خاشقجي، إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان متورط في عملية القتل، ودعا التقرير إلى استجواب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى في المملكة.

وبحسب المقررة الأممية، فإن “محمد بن سلمان ينبغي أن يخضع للعقوبات المستهدفة المفروضة بالفعل من بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، والتي تشمل أسماء أخرى متهمة بالضلوع في عملية القتل”.

وقُتل خاشقجي وقطعت أوصاله داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين أول 2018، عندما كان يسعى إلى استخراج أوراق شخصية، وفقاً لما أكده مسؤولين أتراكاً وسعوديين، حيث أبرزت الاستخبارات التركية أدلة تؤكد تورط فريق من عناصر الاستخبارات السعودية بقتل خاشقجي، وهم وصلوا إلى اسطنبول في اليوم نفسه لمقتله، في حادث أثار غضباً دولياً واسعاً من السعودية.

وبعد نفي لأسابيع، أقرت السعودية بتورطها في القضية، بعد أن أصدرت العديد من التصريحات المتناقضة، بأن خاشقجي قُتل بعد أن فشل موظفو القنصلية في إقناعه بالعودة إلى السعودية.

وقامت كالامارد بزيارة إلى تركيا في نهاية يناير / كانون ثاني 2019 وحتى 3 فبراير / شباط 2019، للتحقيق في مقتل الكاتب الصحافي السعودي، واستمعت إلى تسجيلات صوتية كانت في حوزة الاستخبارات التركية تثبت تورط سعوديين في القتل.

وأكد أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي أن ولي العهد السعودي كان على صلة بمقتل خاشقجي، في أعقاب استماعهم إلى إيجاز خاص في هذا الشأن من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه”.