السعودية/ نبأ- توالت ردود الفعل بعد صدور تقرير أنييس كالامار، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بحالات القتل والإعدام خارج نطاق القانون، التي خلصت إلى أن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي يشكل “جريمة قتل خارج نطاق القانون”، وأن الرياض مسؤولة عنها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعربت عن قلقها العميق من نتائج التقرير، داعية لإجراء تحقيق عاجل وشامل ومستقل في ظروف مقتل الصحفي السعودي.
كما طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الأمين العام للأمم المتحدة بالشروع في تحقيق جنائي كامل في اغتيال خاشقجي، على النحو الذي أوصت به كالامار.
بدورها، دعت خديجة جنكيز، خطيبة خاشقجي المجتمع الدولي إلى دعم مطلب المقررة الأممية بإجراء تحقيق دولي في الجريمة.
والجدير ذكره أن أعلنت كالامارد مقررة الأمم المتحدة، يوم الأربعاء 19 يونيو / حزيران 2019، وجود “أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار بينهم ولي العهد السعودي”، مطالبة السعودية بـ “الاعتذار من الحكومة التركية بسبب إساءتها استخدام الامتيازات الدبلوماسية”، وفق وكالة “الأناضول” للأنباء.
وفي مطلع أغسطس/ آب 2016، تم تعيين كالامارد كمقرر خاص للأمم المتحدة لمتابعة عمليات الإعدام مع تفويض لدراسة حالات الإعدام خارج نطاق القضاء.
وقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي.