نيويورك / نبأ – كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” المدافعة عن حقوق الإنسان، يوم الأحد 23 يونيو / حزيران 2019، عن أن النيابة العامة السعودية تسعى إلى إيقاع عقوبة الإعدام بالمفكر حسن فرحان المالكي، بتهم مبهمة تتصل بأفكاره الدينية السلمية.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، في بيان، أن “مقاضاة المالكي تتناقض، لتعبيره السلمي عن أفكاره الدينية مع تصريح ولي العهد محمد (بن سلمان) بن بأنه يريد إعادة البلاد إلى إسلام معتدل منفتح على العالم”.
وقال مايكل بَيج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة، إن “الطريق الحقيقي للإصلاح في السعودية هو السماح للمفكرين الدينيين مثل المالكي بالتعبير عن أنفسهم من دون خوف من الاعتقال والإعدام”.
وبدأت السلطات، في أكتوبر / تشرين أول 2018، محاكمة المالكي في المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، بعدما وجهت النيابة العامة إليه تهماً متعلقة بآرائه الدينية، مطالبة بـ “قتله تعزيراً”.
وعقدت جلسات عدة في المحكمة ذاتها، وكان من المقرر أن تكون جلسته المقبلة يوم 29 أبريل / نيسان 2019، لكن السلطات أجلتها إلى وةقت غير محدد.
جدير الذكر أن السلطات اعتقلت العباس المالكي، نجل حسن فرحان المالكي، بعد نشره تغريدات عن ظروف اعتقال والده، برغم أنه كتب عبر صفحته أن والده ليس معارضاً سياسياً، ولا ينتمي إلى أي حزب سياسي، ولا حتى معارضاً مذهبياً، وفق حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” المتهم بنشر أخبار عن المعتقلين في المملكة