فلسطين المحتلة / نبأ – ندَّدت وزارة الخارجيةُ الفلسطينيةُ بشدة بما يسمّى “الخطة الاقتصاديةَ الأميركيةَ للسلام”، أو “ورشة المنامة”، التي تناقش الشق الاقتصادي من “صفقة القرن”، معتبرةً إياها “امتداد لموقف واشنطن السياسيِّ المنحازِ بالكامل إلى الكيانِ الإسرائيلي وسياساتِه”.
وشدَّدت الوزارةُ، في بيان، على أنَّ “المشروعَ الأميركيَّ لا يتحدث عن اقتصاد الدولة الفلسطينية، بل يحاول تبييض الاحتلال والاستيطان، ويأتي في إعادة إنتاجِ مرتكزات وعد بلفور المشؤوم”.
بدورِها، أعلنَت الفصائل الفلسطينية، في بيان، عن إضراب شامل، يوم الثلاثاء 25 يونيو / حزيران 2018، في كلّ أنحاء قطاعِ غزة، احتجاجاً على ورشة البحرين.
وذكرَت أنَّ “مؤتمراً وطنياً سيُعقد بالتزامنِ مع انعقاد “مؤتمرِ العارِ في المنامة”؛ تأكيداً على رفضِ المؤتمرِ ومخرجاتِه”.
وفي يومي 25 و26 حزيران/ يونيو 2019، ستعقد ورشة في المنامة للبحث في الشق الاقتصادي المتعلق بـ “صفقة القرن”، بحضور عدد من وزراء المالية بمجموعة من الاقتصاديين البارزين في المنطقة.
وتعمل واشنطن مع الرياض على وضع اللمسات الأخيرة على مخطط سمي بـ “صفقة القرن”، ويقوم على توطين اللاجئين الفلسطينيين في خارج فلسطين المحتلة، وتقديم إغراءات مالية لهم، تتكفل بها دول خليجية على راسها السعودية، مع عدم إقامة دولة فلسطينية، والاكتفاء بمنطقتي حكم ذاتي في غزة، فيما يضم الاحتلال مناطق الضفة المحتلة، وهو ما يتوافق مع وعود رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الانتخابية بضم مستوطنات في الضفة بعد فوزه بولاية جديدة.