الولايات المتحدة/ نبأ- أكد وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري، أنه يتعيَّن على السعودية إذا أقدمت على تطوير مفاعلات نووية بتقنية أمريكية الالتزام ببرنامج مراقبة دولي واسع النطاق لمرافق الطاقة النووية.
الوزير الجمهوري وخلال جلسة في الكونغرس، قال “نعم ، هذا هو موقفنا في كلّ محادثاتنا مع السعودية”.
وجاء كلام بيري في ردّه على عضو مجلس النواب الديمقراطي براد شيرمان عندما سأله عن الالتزام بعدم إبرام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيَّ اتفاق للتعاون مع السعودية في مجال الطاقة النووية إلا إذا وافقت الرياض على ما يُسمّى البروتوكول الإضافي.
وتجدر الاشارة الى أن إدارة ترامب تجري محادثات مع السعودية بعيداً عن الأضواء بشأن تطوير مفاعلات للطاقة النووية، وسط ضغط أعضاء في الكونغرس الأمريكي على الإدارة لتوفير معلومات عن هذه المفاوضات وضمان التزامها الصارم بمعايير حظر الانتشار النووي.
وزاد قلق الكونغرس في عام 2018 بعدما أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان شبكة “سي بي إس” التلفزيونية الأميركية بأن السعودية “لا تريد حيازة قنابل نووية، لكن إذا طوّرت إيران قنبلة نووية فستحذو المملكة حذوها في أقرب وقت ممكن”.
على اثر ذلك عبَّر المشرعون الأميركيون في الكونغرس الامريكي عن قلقهم بشأن احتمال تطوير السعودية لأسلحة نووية، طلب عضوان في مجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من وزير الطاقة الأميركية ريك بيري تفاصيل بشأن موافقات حصلت عليها شركات في الآونة الأخيرة لتبادل معلومات، بخصوص الطاقة النووية مع المملكة.