أخبار عاجلة
الناشطة الحقوفية المعتقلة قي السجون السعودية، سمر بدوي

السلطات السعودية تحاكم سمر بدوي سراً

السعودية / نبأ – خضعت معتقلة الرأي في السعودية سمر بدوي، يوم الخميس 27 يونيو / حزيران 2019، لمحاكمة شبه سرية لم يحضرها حقوقيون ولا صحافيون، وفق ما ذكر حساب “سعوديات معتقلات” على “تويتر”.

وتساءل الحساب، الذي ينشر أخباراً ومعلومات عن المعتقلات في المملكة، في تغريدة، عن سبب جعل المحاكمات سرية، وقال: “إنْ كانت السلطات متأكدة من صحة التهم الموجهة إلى بدوي وإلى زميلاتها الناشطات، فلماذا لا تجعل المحاكمات علنية؟”.

وأضاف الحساب، في تغريدة ثانية، أنه “لا يهم لدى السلطات أن تكون سمر بدوي أمّا لطفلين محرومين منها منذ يوليو 2018، كما لا يهم حصولها على جائزة “أشجع نساء العالم”، الذي يهم أن صوتها الحقوقي الهادئ استفزَّ صاحب القرار المندفع (ولي العهد محمد بن سلمان).. فقرر إصماتها بالاعتقال!”.

وفي 12 يناير / كانون ثاني 2019، اعتقلت السلطات السعودي بدوي بتهمة “تأليب الرأي العام ضد الدولة” وإدارة حساب زوجها على موقع “تويتر”، المعتقل وليد أبو الخير، والتهنئة بالإفراج عن الناشط محمد البجادي ونشر صورة لوليد والناشط المعارض فوزان.

وكانت السلطات قد اعتقلت بدوي، مرة قبل الاعتقال الأخير، وذلك يوم 1 أغسطس / آب 2018، ثم أفرجت السلطات عنها بكفالة في اليوم التالي بعد اعتقالها، بحسب منظمة “فرونت لاين ديفندرز” المدافعة عن حقوق الإنسان.

وسمر بدوي (33 عاماً) مدافعة سعودية بارزة عن حقوق الإنسان، تحمل الجنسيةَ الأميركية وتعمل في مجال الدفاعِ عن حقوقِ المرأة، كما أنها شقيقة السجينِ والمدوِّنِ المعارض، رائف بدوي، الذي سُجنَ بتهمةِ الإساءةِ للإسلام، وتحدت السلطات السعودية عبر المطالبة بحقوق المرأة في التصويت وقيادة السيارة.

وبعد أن رفض طلبها للتسجيل للانتخابات البلدية في عام 2011، تقدمت سمر بدوي بشكوى إلى ديوان المظالم ضد وزارة الشؤون البلدية والقروية. وشاركت سمر بدوي في حملة قيادة النساء للسيارات في عامي 2011 و2012. كما قدمت المساعدة إلى السائقات لدى الشرطة وفي إجراءات المحكمة.