أوساكا/ نبأ- إمتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الإجابة عن أسئلة تتعلق بإثارة قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي مع محمد بن سلمان، واصفاً ولي العهد السعودي ب”الصديق”، وممتدحاً صفقات الأسلحة السعودية.
وقال البيت الأبيض في بيان أنَّ ترامب بحث مع بن سلمان دور السعودية الحيوي في ضمان الاستقرار في الشرق الأوسط وأسواق النفط العالمية، وما سمّاها بعدوانية إيران، وذلك على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية.
وأشار الرئيس الأميركي إلى أنه “يُقدّر مشتريات السعودية من المعدات العسكرية الأميركية”، مشيراً إلى أنَّ الأموال التي كانت تذهب إلى جماعات إرهابية قد توقفت.
وتجدر الاشارة الى أن مقررة لدى الأمم المتحدة أنييس كالامار أكدت بوقت سابق في تقرير “أنّ هناك أدلة كافية تربط ولي عهد السعودية بقتل خاشقجي، مطالبةً بتجميد الأصول الشخصية للأمير في الخارج”.
ورد عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية على التقرير معتبرًا أنه يتضمن “تناقضات واضحة وادعاءات لا أساس لها تطعن في مصداقيته”.
ودعت كالامار الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش إلى فتح تحقيق جنائي رسمي في القضية.