السعودية/ نبأ- سلَّطت منظمة مراسلون بلا حدود الحقوقية الضوء من جديد على قضية الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، الذي قُتل في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.
وأكدت المنظمة وفي بيان لها أنَّ خاشقجي قُتل بعدما ضم صوته إلى الأصوات الناقدة لنظام الحكمِ في السعودية، وهم أكثر من 30 كاتباً ومدوِّناً وداعية وأكاديمياً، يقبعون خلف القضبان بسبب آرائهم وتغريداتهم.
وأشارت إلى أنه وبعد فترة وجيزة من قتل خاشقجي، يُرجح أن يكون الصحفي تركي الجاسر قد قضى تحت التعذيب، فيما يواجه آخرون وأبرزهم الداعية علي العمري، وعوض القرني، وسلمان العودة، حكماً بالإعدام بتهم متصلة بزعم الإرهاب.