اليمن / نبأ – جدد سلاح الجو المسيَّر التابع للجيش اليمني و”اللجان الشعبية” هجماته ضد مطار أبها السعودي، رداً على استمرار العدوان على اليمن ومجازره، وآخرها كانت في محافظة تعز اليمنية، حيث سقط 8 شهداء من أسرة واحدة في غارة لطيران العدوان السعودي على منزل في المحافظة.
وشنت طائرات “قاصف كي 2” المُسيَّرة هجومية استهدفت مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها في جنوب غرب السعودية، ما أدى إلى تعطل الملاحة الجوية فيه.
وأكد المتحدث الرسمي للقوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع أن “العمليات تمت بنجاح وأصابت أهدافها بدقة”، مشدداً على أن “استمرار العمليات العسكرية يأتي في إطار الدفاع عن النفس ورداً مشروعاً على استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني”، لافتا الانتباه إلى أن “هذه العمليات قد تتوسع ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار”.
وتزامناً مع الهجوم على مطار أبها، قصفت طائرات من النوع نفسه مرابض الطائرات الحربية وأهدافاً عسكرية في مطار جيزان، في ثالث هجوم على المطار نفسه خلال أسبوع، وأسفر ذلك عن تعطل الملاحة فيه.
وكان 8 يمنيين، بينهم نساء وأطفال، قد استشهدوا، يوم الجمعة 28 يونيو / حزيران 2019، في مجزرة جديدة ارتكبها العدوان السعودي حيث استهدف طيرانه منزلاً في تعز، لتصبح هذه المجزرة الثانية التي ترتكبها السعودية في اليمن، خلال الشهر الحالي.
وكان سلاح الجو المُسيّر اليمني قد نفذ، مساء الثلاثاء 25 يونيو / حزيران 2019، عملية واسعة بـ “قاصف تو كي” استهدفت مرابض الطائرات الحربية وأهدافا عسكرية أخرى في مطار أبها و”أصابت أهدافها بدقة عالية، بفضل الله، وأدت إلى تعطل في الملاحة الجوية فيه”، وفق سريع.
والهجوم مساء السبت على مطار أبها هو الثالث خلال أسبوع، بعدما قصفت “قاصف توي كي”، يوم الأحد 23 يونيو / حزيران 2019، مرابض الطائرات وأهدافاً عسكرية هامة في المطار، وأكد سريع أن “الهجوم أصاب هدفه بدقة”.
جدير الذكر أن سلاح الجو المُسيَّر اليمني كثف من عملياته الهجومية خلال يونيو / حزيران 2019، مستهدفاً أهدافاً حيوية في مطارات جيزان ونجران وأبها.