فلسطين المحتلة/ نبأ- حذر كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، من تحركات مشتركة تجريها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، من أجل الحصول على وصاية المقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.
وأكد الخطيب، أن السعودية تتحرك بكل طرق من أجل سحب الوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية، ونقلها إليها عبر ضغط ودعم من قبل إدارة ترامب، الذي منح القدس بأكملها للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر نائب رئيس الحركة الإسلامية أن الأيادي العربية لا تزال تلعب وتتحرك في القدس ومحيط المسجد الأقصى على وجه الخصوص، وتدعم مخططات التهجير والتهويد والعنصرية التي تنفذها حكومة الاحتلال بحق القدس وسكانها.
والجدير ذكره أن الوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة في القدس بدأت خلال عام 1924، تزامناً مع نهاية الخلافة العثمانية، وفي عام 1988 قرر ملك الأردن الحسين بن طلال فك الارتباط بين الأردن والضفة الغربية، باستثناء الأماكن المقدسة في القدس التي بقيت تحت الوصاية الأردنية.
وتحاول الرياض تسخير كل إمكانياتها وضخ الملايين من أموالها نحو مدينة القدس المحتلة، ليس للدعم والمساندة بل لشراء ذمم المقدسيين، وترويضهم لتمرير أفكارها الخطيرة والهدامة، للقبول بصفقات تستهدف القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس بشكل خاص.
وطلبت الرياض أكثر من مرة من شخصيات دينية وإعلامية مقدسية زيارة الرياض ومبايعة محمد بن سلمان وصياً على الأماكن المقدسة، إلا أنهم رفضوا تلك المطالب مؤكدين على رفض المقدسيين القاطع لأي دور أو وصاية سعودية على المقدسات الإسلامية، وأن أهل المدينة سيتصدون لها بكل قوة.