هولندا/ نبأ- عقد مجلس النواب الهولندي، مساء الاثنين 1 يوليو/ تموز 2019، جلسة حول سياسة حقوق الإنسان، شهدت جدلًا حول اللقاء الذي جمع ملكة البلاد، ماكسيما، بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على هامش قمة مجموعة ال20 بمدينة أوساكا اليابانية، قبل أيام.
النواب انتقدوا اللقاء واعتبروه خطأً سياسياً، فيما رأت الأحزاب السياسية أنَّ سماح الحكومة للملكة ماكسيما، بلقاء بن سلمان المسؤول عن جريمة قتل جمال خاشقجي، أمر غير مقبول.
كما شدَّد المعارضون للقاء على ضرورة أن تضع حكومة البلاد تقرير الأمم المتحدة الصادر قبل نحو أسبوعين حول جريمة مقتل خاشقجي، نُصب عينيها، مشيرين إلى أنَّ اللقاء بين الطرفين جاء في التوقيت الخاطئ.
ويذكر أن مقررة لدى الأمم المتحدة أغنيس كالامار أكدت قبل يومين من انعقاد قمة العشرين في تقرير “أنّ هناك أدلة كافية تربط ولي عهد السعودية بقتل خاشقجي، مطالبةً بتجميد الأصول الشخصية للأمير في الخارج”.
وقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين أول 2018، داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول، واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولي العهد السعودي بأنه الآمر بقتله.
وبعد 18 يوماً من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض عن مقتل خاشقجي داخل القنصلية، إثر “شجار” مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطناً في إطار التحقيقات، من دون الكشف عن المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة.