السعودية/ نبأ- تحدَّثت مصادر عربية رفيعة المستوى لـ”الخليج أونلاين”، عن وجود اتصالات سرية بين الرياض و”تل أبيب”، من أجل التوصل إلى اتفاقية عسكرية جديدة، تفتح أبواباً كانت في السابق مغلقة ويصعب حتى الاقتراب منها.
وأوضحت المصادر أنَّ عين الاحتلال باتت الآن تتجه صوب الأراضي السعودية، وتسعى للحصول على أرض تشبه إلى حد كبير، المطار العسكريّ المغلق، من أجل أن تحط به طائراتها العسكرية التي تجول بالمنطقة، ويسمح لها بالتزود بالوقود، وإقامة الجنود الإسرائيليين وحتى وضع أجهزة المراقبة والرادارات والتجسس الخاصة بأمن المطارات العسكرية.
وأكد في تصريحات خاصة لـ”الخليج أونلاين”، أن السعودية قد تقبل الطلب الإسرائيلي، وتمنح الاحتلال هذه الأرض لإقامة القاعدة العسكرية فيها، تحت ذريعة التحالف الدولي في مواجهة ايران، والتي تكون فيها السعودية جزءاً أساسياً.
وفي جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن السعودية لن تكون قادرة على إعلان هذا الاتفاق مع كيان الاحتلال في حال تم، لكنها ستتحدث بأن المنطقة العسكرية ستكون تابعة للقوات الأمريكية، ولكن في حقيقة الأمر سيكون للوجود العسكري الإسرائيلي نصيب الأسد فيها.
وتجدر الاشارة الى أن العلاقات السعودية – الإسرائيلية تعيش أفضل أيامها في التاريخ؛ وشهد عام 2018 سلسلة زيارات ولقاءات تطبيعية بين “إسرائيل” والسعودية في مجالات عدة.
وذكرت المصادر أنَّ هذه الخطوة في حال تمّ التوافق عليها بين الطرفين ستكون سابقة تاريخية، وتُعد تقدماً غير متوقع في العلاقات الثنائية والعسكرية بين الجانبين وستفتح آفاقاً جديدة لبقية الدول العربية التي تقف خلف السعودية في انتهاج سياسة التطبيع مع “إسرائيل”.