الولايات المتحدة / نبأ – طالب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، روبرت مندينيز، بفتح تحقيق في صفقات السلاح بين الولايات المتحدة والإمارات، على خلفية تقارير حول إرسال الأخيرة سلاحاً أميركياً إلى ليبيا.
جاء ذلك في رسالة وجهها السيناتور الديمقراطي، يوم الثلاثاء 2 يوليو / تموز 2019، إلى وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، حسب ما نقلت وكالة “الأناضول” للأنباء عن مجلة “ذا هيل” الأميركية.
وحذر مندينيز، في رسالته، من إمكانية أن “تجبر واشنطن على وقف بيع السلاح للإمارات إذا ثبت فعلياً إرسالها السلاح الأميركي إلى متمردين في ليبيا (لم يحددهم)”.
وقال مندينيز، مخاطباً بومبيو: “من المؤكد أنك تدرك أنه إذا ثبتت صحة هذه الادعاءات، فقد تكون (مايك بومبيو) ملزماً بموجب القانون بإنهاء جميع صفقات بيع الأسلحة إلى الإمارات”.
وأشار أنّ مثل هذه الادعاءات إذا صحت تمثل “انتهاكاً خطيراً” للقانون الأميركي، و”خرقاً مؤكداً” لقرار الأمم المتحدة بحظر بيع الأسلحة لليبيا”.
ويوم الجمعة 29 يونيو / حزيران 2019، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن القوات الموالية لـ “حكومة الوفاق الوطني” في العاصمة الليبية طرابلس عثرت على 4 صواريخ “جافلين” الأميركية في قاعدة يستخدمها عناصر من القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يشن هجوماً على طرابلس بدعم إماراتي وفرنسي.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أنّ العلامات المسجلة على الصواريخ الأميركية تشير أنه تم بيعها للإمارات في عام 2008.
وفي 4 أبريل/نيسان 2019، بدأت قوات حفتر عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس، وسط تنديد دولي واسع ومخاوف من تبدد آمال التوصل إلى أي حل سياسي للأزمة.
وتشهد محاور القتال في جنوب طرابلس هدوءاً حذراً وسط تحشيدات من قبل القوات التابعة لحفتر لاستعادة السيطرة على مدينة غريان، التي فقدتها أخيراً، وكانت تضم غرفة العمليات الرئيسة لها، بحسب “الأناضول”.