السعودية جدد رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد الخالدي، دعوته قطاع الأعمال السعودي إلى “توخي أعلى درجات الحذر والتريث” من ضخ استثمارات جديدة في تركيا.
ونقلت وسائل إعلام سعودية عن الخالدي قوله إن “المخاطر المحدقة برؤوس الأموال المتجهة إلى السوق التركي تتضاعف”، لافتاً الانتباه إلى خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي لتركيا إلى “درجة عالية المخاطر” في نهاية الأسبوع الماضي.
واعتبر أن هناك “حاجة ملحة للبدء في إجراءات الانسحاب من السوق التركي والبحث عن الاستثمار في اقتصادات أخرى ترتبط بمصالح وعلاقات مشتركة مع المملكة وتشاطرها الأهداف التنموية نفسها”.
وتعيش العلاقات السعودية التركية شبه قطيعة منذ اغتيال الكاتب الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية السعودية في إسطنبول، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2019، وقد اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالوقوف وراء مقتل خاشقجي.
كذلك، تأزمت هذه العلاقات بعد وقوف تركيا إلى جانب قطر في الأزمة الخليجية المستمرة منذ 7 يونيو / حزيران 2017، حينما أعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر فرض حصار دبلوماسي واقتصادي على قطر بدعوى دعمها الإرهاب وعلى خلفية علاقتها بإيران.