السعودية/نبأ- أفاد مصدر سعودي مطلع أن ولي العهد محمد بن سلمان إتخذ قراراً باعتماد سياسة المواجهة مع الرئيس رجب أردوغان بعد أن وصل إلى قناعة بأن أنقرة لا تميل للتهدئة في قضية جمال خاشقجي.
وأكد المصدر للعربي 21 أن الرياض ستحاول الضغط على أنقرة من خلال تقليص الاستثمارات السعودية والاستيراد منها وتبني سياسة تحد من السياحة السعودية، إلى حين الوصول لسياسة تمنع توجه السعوديين الى تركيا بهدف الإضرار بالاقتصاد التركي .
وبحسب المصدر، فإن الملك سلمان وافق على هذه الإستراتيجية، ولذلك فإنه لم يوجه دعوة مباشرة منه للرئيس أردوغان لحضور قمة مكة الإسلامية، واكتفى بتوجيه دعوة عبر منظمة التعاون الإسلامي.