الامم المتحدة/ نبا- أعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء، أغنييس كالامارد، عن قلقها البالغ لضعف ردّ الفعل الدولي تجاه جريمة قتل خاشقجي.
واتَّهمت المسؤولة الأممية، في مقال بصحيفة “واشنطن بوست”، السعودية بارتكاب فعل مخالف للقانون خارج نطاقِ حدودها الإقليمية، مشيرة إلى أنَّ السعودية تُخضع حالياً 11 متهماً في جريمة خاشقجي لمحاكمات، لكنها لا تتوقع أن يتمخَّض عن ذلك عدالة حقيقية.
كما اتَّهمت الولايات المتحدة والأعضاء الآخرين الدائمين بمجلس الأمن الدولي بالتواطؤ في “إجهاض العدالة”؛ بسبب اتفاقهم على ألا يُفصحوا عن مجريات التحقيق والمحاكمة للمتهمين بقتل خاشقجي.
والجدير بالذكر أن كالامارد سبق أن أعلنت تقريرها بشأن مقتل خاشقجي في يونيو / حزيران 2019، وأكدت فيه وجود “أدلة موثوقة تستوجب التحقيق مع مسؤولين كبار بينهم ولي العهد السعودي”.
وقتل خاشقجي، في 2 أكتوبر/ تشرين أول 2018، داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، وأنكرت السعودية تورطها بمقتله، ثم أقرت بعد أسبوعين من الإنكار بتورط 11 سعوديين في الجريمة، هم عناصر من الاستخبارات السعودية ومقربون من ابن سلمان، وذلك عقب تقديم أنقرة أدلة على ذلك.