الاتحاد الاوروبي/ نبأ- ناقش ممثلون لدول الاتحاد الأوروبي، إجراءات من شأنها نقل السعودية من قائمته السوداء للدول التي تُشكل مخاطر في مجال غسل الأموال إلى قائمة رمادية مستحدَثة متعلقة بذات الأمر.
وقالت حكومات أوروبية، على رأسها بريطانيا وفرنسا أنَّ المفوضية الأوروبية لم تمنح الرياض والدول الأخرى المدرجة بالقائمة أيَّ فرصة للرد على بواعث القلق، ثم راجعت المفوَّضة الأوروبية المسؤولة عن الأمر؛ “فيرا جوروفا”، الوضع، وخلَصت إلى نهج تدريجي لتصنيف الدول.
ووفق النهج الجديد، لن يتم إدراج الدول التي لا تستوفي المعايير مباشرة بالقائمة السوداء قبل أن تمنح فترة محددة لتغيير لوائحها وممارساتها.
وتجدر الاشارة الى أن المفوضية الأوروبية قررت إدراج السعودية على القائمة السوداء في فبراير/شباط الماضي، لكن الدول الأعضاء في الاتحاد رفضت بالإجماع هذا التصنيف.
وتضم القائمة 23 دولة وكياناً من الكيانات التي تتمتع بولاية قضائية وتمثل تهديداً للتكتل الأوروبي بسبب ضعف الضوابط السارية لمنع تمويل الإرهاب وغسل الأموال، لكن دول في الاتحاد الأوروبي أسقطت التصنيف بعد ضغط سعودي.