الولايات المتحدة/ نبأ- قالت مجلة فورين بوليسي “أنَّ السعودية لن تنجح في محاولة إحياء نفوذها بين الديمقراطيين قبل الانتخابات الأمريكية المقبلة عام 2020”.
واعتبرت المجلة في تقرير، أن السعودية والإمارات لا تزالان تعتقدان أنهما تُحسنان سياسة اللعب على أكثر من حبْل، من خلال التزامن في تقديم القرابين لأعضاء من الحزب الديمقراطي، لتحفَظان خطَّهما الساخن – أحادي الجانب – مع أمريكا.
وقالت المجلة الأميركية، أنّ الموقف السعودي والإماراتي، كان مدفوعاً بمرارة دول الخليج بعد استبعادها من المفاوضات النووية الإيرانية، وعدم رغبة الرئيس السابق باراك أوباما بالتدخل ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
ولفتت إلى أنّ السعوديين والإماراتيين “وجدوا في ترامب حليفاً متعاطفاً، وعد بالانسحاب من الملف النووي والتحقق من النفوذ الإيراني”.
ولفتت إلى أنّ دعمهم العلني لترامب، فضلاً عن تصرفاتهم الخاطئة والمدمّرة في الشرق الأوسط، دفعت بالديمقراطيين إلى انتقاد دول الخليج بشدّة.
فالسعودية، حسبما ترى “فورين بوليسي”، تسعى إلى إعادة بناء نفوذها بين المرشحين للرئاسة الديمقراطية بعد ثلاث سنوات من العلاقات المتوترة بشكل متزايد.
ورجحت “فورن بولسي” أن سوء النية الذي نشأ خلال السنوات الثلاث الماضية يمكن أن يغيّر بشكل كبير طبيعة علاقات الولايات المتحدة مع هذه البلدان تحت رئاسة ديمقراطية.
وذكرت المجلة، أنَّ المملكة والإمارات حرصتا على ضخ الأموال في حملة ترامب، فدفعتا لشراء غرف في فندق ترامب، ومبلغ 5.4 مليار دولار لشركة يقودها مستشار ترامب روبرت ستريك، وأنفقتا أكثر من 430 ألف دولار على رسوم الاستشارات التي ذهبت إلى المسؤول البارزِ بإدارة ريتشارد هولت.