فلسطين المحتلة / نبأ – قالت المستشرقة الإسرائيلية، فيزيت رابينا، إنَّ الاتصالات القائمة بين الكيان الإسرائيلي ودول الخليج “ما زالت خلال السنوات الجارية سرّيةً وبعيدة عن الإعلام”.
وأضافت رابينا، في مقالها في صحيفة “مكور ريشون” العبرية، وفق ما نقل موقع “عربي 21″، أنه “بالتوازي مع ذلك، تجري محاولات لإجراء عمليات اقتصادية وسياسية من كلا الجانبين، بدليل ما حصل في قمة البحرين الأخيرة من جهود أميركية لحشد تمويل عالمي لصالح الفلسطينيين، بتعاون وثيق مع السعودية”.
وأكدت أن “هدف قمة البحرين كان إقامة صندوق برأسمال 50 مليار دولار عبر مبادرات مستقبلية، تنعش الوضع الفلسطيني بتعاون الدول المجاورة مثل مصر والأردن، مع أن البحرينيين في الحقيقة لم يكونوا أكثر من مضيفين، في حين أن من وقف خلف هذه القمة هي السعودية، التي يدين لها ملك البحرين بالولاء والعرفان، لأنها تؤمن له عرشه، ولذلك دأبت الرياض على استخدام المنامة محطة لإطلاق بالونات الاختبار”.