السعودية / نبأ – رأى الكاتب والباحث السياسي السعودي الدكتور حمزة الحسن أنَّ الحديث عن وجود جيشٍ سعودي هو “كذبة”.
وذكّر الحسن، في سلسلة تغريدات عبر “تويتر”، بسلسلة إخفاقات جيشِ آل سعود منذ حرب الكويت، مشدداً على أنَّ “آل سعود لا يجازفون بالحرب خوفَ افتضاحِ جيشِهم”.
وأضافَ “المكان الوحيد الذي استعرَضوا فيه قوتَهم هو في اليمنِ 2009، وهُزموا، وفي الحرب الحالية هُزموا أيضاً من دون أن يواجهوا بالقوات البرية”.
وإذ اعتبر الحسن أنَّ “صفقات السلاحِ هي الجزيةُ الذي يدفعُها آلُ سعود للغرب مقابل الحماية”، لفت الانتباه إلى أنه “كان هناك ما يُشبه تقاسماً غربياً للنهب لكنْ في ظلّ استحواذ (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب على كلّ الصفقات، لم يبق لبريطانيا ودول اوروبية غيرِها شيئ”.
هناك كذبة اسمها جيش سعودي. الصفعة التي واجهت الناس كانت يوم احتلال الكويت. فقد اكتشفوا حينها انهم بلا جيش وان نساء الأميركان جاؤوا لحمايتهم.
يومها اكتشفوا ايضاً ان نحو 20000 شخص يستلمون رواتب وهمية من الحرس الوطني، الى حد ان حرس قطر قام بمهمة تحرير الخفجي!— حمزة الحسن (@hamzaalhassan) July 17, 2019
في حرب تحرير الكويت، طيار سعودي اسقط طائرتين تبين بعدها انهما تابعتان للبحرين وتشكلان ثلث قوة دفاعها!
ال سعود لا يجازفون بالحرب خوف افتضاح جيشهم. المكان الوحيد الذي استعرضوا قوتهم هو على الحوثيين ٢٠٠٩، وهُزموا. وفي الحرب الحالية هُزموا أيضا دون ان يواجهوا بالقوات البرية.— حمزة الحسن (@hamzaalhassan) July 17, 2019
صفقات السلاح هي الجزية الذي يدفعها آل سعود للغرب نظير الحماية. لا يراد من السلاح بناء جيش محترف خشية الانقلاب العسكري. اهتمام الأمراء بالقوات الجوية فحسب. ٦٠٪ من الطيارين: أمراء.
خزينة الدولة مستباحة ويأكل السلاح اكثر من ثلث ميزانيتها؛ وتصل احيانا الى النصف حسب بعض الدراسات.— حمزة الحسن (@hamzaalhassan) July 17, 2019