السعودية/ نبأ- تحدَّث موقع شبكة “سي أن أن” الأمريكية، عن طلب محمد بن سلمان النُصح من الداعية المعتقل سلمان العودة منذ عام 2012 .
وتحت عنوان “بحث (أم بي أس) ذات مرة عن نصيحة من رجل الدين هذا، والآن يطالب الادّعاء السعودي بإعدامه”، بيَّن التقرير أنَّ بن سلمان قبل تنصيبه كان يطلب النُصح من العودة وبعد أن تولّى الحكم زجَّ به خلف القضبان.
ويقول عبدالله العودة نجل الداعية المعتقل، أنه رغم طموحات ابن سلمان السياسية الواضحة فإنه كان مبتدئاً في السياسة.
واختتم “سي أن أن” تقريره بالإشارة إلى أنه عندما سئل عبد الله العودة عن توقعاته عما سيحدث لوالده، قال أن آماله بالإفراج عن والده بدأت بالتراجع بعد مقتل خاشقجي في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
وتعتقل السلطات السعودية، سلمان العودة منذ سبتمبر / أيلول 2017، حيث طالبت النيابة العامة بتوجيه أكثر من 30 تهمة ضده، ومن بينها “عدم الدعاء لولي الأمر بما فيه الكفاية”، وأنه استقبل رسالة في هاتفه “تُحرّض على ولي الأمر”، وحيازة كتب في مكتبته وصفت بأنها “محظورة”، و”التحريض على الفتنة”.
كما وجهت إليه تهمة الانضمام إلى “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، والمشاركة في تأسيس “منظمة النصرة في الكويت للدفاع عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام” بعد أزمة الرسوم المسيئة للرسول.
وأشار الموقع إلى أن التقارير عن توجيه حكم إعدام للعودة قوبلت بالشجب من المنظمات الدولية، وذكرت وزارة الخارجية قضية العودة في تقريرها عن الحرية الدينية لعام 2018، فيما انتقد مكتب حقوق الإنسان في المفوضية العليا في الأمم المتحدة اعتقاله في بيان نشره في كانون الثاني/ يناير 2018.