البحرين / نبأ – استشهد الشاب محمد ابراهيم المقداد، خلال وجوده في المستشفى التي نقل إليها جراء استنشاقه غارات سامة أطلقتها القوات البحرينية خلال قمعها مظاهرات سلمية خرجت تنديداً بجريمة الاعدام التي نفذتها السلطات بحق المعتقلَيْن علي العرب وأحمد الملالي.
وذكر ناشطون حقوقيون أن المقداد استشهد نتيجة استنشاقه الغازات السامة التي خلال مشاركته في مسيرة في منطقة البلاد القديم، حيث سقط أرضاً، وأُعلن عن استشهاده بعد ساعات من دحوله “مستشفى السلمانية”.
من جهتها، ادعت وزارة الداخلية البحرينية أن وفاة الشاب “طبيعية” وأن أسبابها “مرضية”.
ويوم السبت 27 يوليو / تموز 2019، أعدمت السلطات الشابين علي العرب واحمد الملالي، اللذان كانا معتقلين في سجن “جَو”، وتعرضا التعذيب، بذريعة “الشروع في قتل ضابط” و”محاولة الهرب من السجن”.
وخرجت مظاهرات في مناطق وبلدات بحرينية عدة للتنديد بجريمة إعدام النظام الملالي والعرب، في تشييع رمزي للشهيدين وتنديداً بعدم تسليم النظام الحاكم جثامين الشهداء الذين أعدمهم إلى أهاليهم، وتحديده مقبرة معينة لدفنهم مع منع الناس من حضور المراسم.