الإمارات / نبأ – هاجم وزير الشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش مستشار الرئاسة التركية، ياسين أقطاي، الذي اتهم السعودية والإمارات بـ “ارتكاب خيانة كبرى” عبر “التطبيع مع إسرائيل”.
وقال قرقاش، في تغريدة على حسابه على “تويتر”: “تصريح أقطاي المسيء تجاه الإمارات والسعودية للصحافة القطرية لا يستحق الرد”.
تصريح مستشار الرئيس التركي المسيء تجاه الامارات والسعودية الشقيقة للصحافة القطرية لا يستحق الرد. كيف تدعي أنك تنهي عن تصرف وأنت غارق فيه حتى شعر رأسك؟
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) July 28, 2019
وكان أقطاي قد اتهم السعودية والإمارات بـ “ارتكاب خيانة كبرى” عبر “التطبيع مع إسرائيل”، معتبراً أن “عداءهما تجاه تركيا غير مبرر”، مشيراً، في حوار مع صحيفة “الراية” القطرية، إلى أن “التطبيع هو عار على الإمارات والسعودية، وكل من يساعد إسرائيل على قمع الشعب الفلسطيني، هو عدو للمسلمين، لأنها تغتصب فلسطين، وتعمل على تهويد القدس وهدم الأقصى”.
وأضاف “نقولها بصراحة إن كل من يوافق على صفقة القرن سيتعرض لمحاكمة التاريخ حتى بعد موته، ونطالب حكام الإمارات والسعودية بوقف دعمهم لصفقة القرن وإسرائيل”.
وبشأن العلاقات التركية مع السعودية والإمارات، قال أقطاي: “يصعب علنيا فهم ذلك، مع أننا لا نضمر الشر لأحد من العرب والمسلمين، ونريد التعاون مع الجميع، دون التدخل في شؤون الغير، وما نزال
وتؤيد السعودية والإمارات “صفقة القرن”، التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، والتي عقدت أولى ورشات التحضير للإعلان عنها في المنامة يومي 25 و26 يونيو / حزيران 2019، بدعوة أميركية، وبحضور مسؤولين إسرائيليين وغياب لفلسطينيين، وجاءت بعنوان “الازدهار من أجل السلام”، وناقشت الورشة الشق الاقتصادي من الصفقة.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر عربية رفيعة المستوى لموقع “الخليج أون لاين” أن أبوظبي أبلغت رسمياً إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، استعدادها لاستضافة مشاورات “صفقة القرن”، وبأنها ستكون المحطة الثانية بعد البحرين.
ووفق المصادر، فإن الإمارات هي من ستتولى التجهيز وتوجيه دعوات إلى شخصيات عربية وأميركية وإسرائيلية إلى ورشة سيبدأ الاستعداد لها رسمياً مطلع شهر أغسطس / آب 2019، على أن تعقد بعد عيد الأضحى المبارك.