السعودية / نبأ – قتل وجرح عدد من الجنود السعوديين، يوم الاثنين 29 يوليو / تموز 2019، بقصف صاروخي ومدفعي من الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” على تجمعات الجيش السعودي في نجران وعسير.
وقالت مصادر عسكرية لـ “وكالة الصحافة اليمنية” إن القوة الصاروخية استهدفت تجمعات الجيش السعودي في معسكر طيبة في صحراء الأجاشر بصاروخ “زلزال 1″، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود السعوديين.
وأضافت المصادر أن المدفعية اليمنية أطلقت قذائف على المعسكر ذاته موقعة خسائر بشرية وآلية كبيرة في الجيش السعودي.
وبحسب المصادر نفسها، فقد استهدفت القوة الصاروخية اليمنية بصاروخ “زلزال 1” تجمعات تحالف العدوان قبالة السديس في نجران.
وأطلقت القوة الصاروخية صاروخ باليستي طراز “بدر أف” على تجمعات الجيش السعودي ومخازن أسلحة في منطقة الدائر في غرب عسير، حيث “أصاب هدفه بدقة عالية”، بحسب سريع.
وذكر سريع أن “الاستهداف تسبب في إنفجارات هزت المنطقة، وهروع سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الاستهداف وسط حاله من الهلع والرعب في صفوف العدو”.
وكشف سريع عن أن “الاستهداف يأتي بعد عملية إستخباراتية واستطلاعية دقيقة رداً على جرائم التحالف”، فيما نقلت “وكالة الصحافة اليمنية” عن مصادر إستخباراتية تأكيدها سقوط عشرات القتلى والجرحى من الجيش السعودي بالضربة الصاروخية.
وكان متحدث باسم القوات اليمنية المسلحة قد أكد مساء أمس الأحد أن القوة الصاروخية أطلقت صاروخاً بالستياً من طراز “بدر أف” على تجمعات الجيش السعودي في منطقة الدائر غرب عسير، تسبب بانفجارات ضخمة في مخازن الأسلحة السعودية.
كذلك، استهدفت القوة الصاروخية، أمس الأحد، بصاروخ باليستي قصير المدى مقر قيادة التحالف في جنوب سقام في نجران، وأعلن المتحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في صنعاء، عن أن “الصاروخ أصاب هدفه واسفر عن تدمير مركز العمليات وسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بينهم قادة”، مؤكداً أن “الضربة البالستية جاءت بعد عملية استخباراتية دقيقة”، لافتاً الانتباه إلى أن “معارك الحدود كانت تدار من تلك الغرف”.