اليمن / نبأ – استهدفت القوة الصاروخية للجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، يوم الخميس 1 أغسطس / آب 2019، بصاروخ بالستي بعيد المدى، “هدفاً عسكرياً هاماً” في أقصى المنطقة الشرقية للسعودية.
وقال المتحدث باسم القوات اليمنية المسلحة العميد يحيى سريع، في بيان: “بفضل الله وتوفيقه القوة الصاروخية أطلقت صباح اليوم صاروخاً بالستياً متطوراً بعيد المدى في اتجاه هدف عسكري هام في العمق السعودي في الدمام، في تجربة جديدة وعملية للقوة الصاروخية اليمنية”.
وإذ شدد على أن “هذا الاستهداف يأتي رداً على جرائم العدوان وحصاره وتماديه في عدوانه وسفكه للدم اليمني”، جدد سريع دعوته الشركات الأجنبية والمواطنين إلى “الابتعاد الكامل عن الأهداف العسكرية والحيوية كونها أصبحت أهدافاً مشروعة لنا”.
وتعد مدينة الدمام الواعقة في أقصى شرق السعودية مركزاً للشركات الاقتصادية، كما أن عملاق النفط السعودي شركة “أرامكو” تتخذ منها مقراً رئيسياً لتصدير النفط.
ويعد الإعلان عن ضرب هدف عسكري في أقصى شرق السعودية هو الأول من نوعه، حيث استهدفت القوة الصاروخية وسلاح الجو المُسيّر اليمني سابقاً بعشرات العمليات العمق السعودي بما في ذلك الرياض رداً على استمرار العدوان والحصار بحق الشعب اليمني منذ مارس / آذار 2015.
وكان سلاح الجو المُسيَّر اليمني قد نفذ يوم 14 مايو / أيار 2019 عملية عسكرية كبرى بـ7 طائرات مُسيَّرة مضخات النفط في منطقة الرياض، فيما تستهدف القوات اليمنية بصورة شبه يومية مطارات العدوان جنوب السعودية بصورة شبه يومية.
وأتت هذه العملية بعد مجزرة ارتكبتها السعودية بقصف مدفعي من حرس حدودها على سوق قطابر في محافظة صعدة، راح ضحيتها 39 شهيداً وجريحا بينهم 17 طفلاً.
ومنذ بدء العدوان على اليمن، استشهد وجرح أكثر من 42 ألف مدني يمني نتيجة قصف تحالف العدوان بقيادة السعودية، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي وتدمير المسكان والمنشئات الحيوية والبنى التحتية والتي أدت إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.