السعودية/ نبأ- دعت منظمة العفو الدولية السلطات السعودية إلى الإفراج عن الناشطات المعتقلات اللواتي طالبن بنيل المرأة لحقوقها.
وأوضحت العفو الدولية، في بيان، أنَّ الناشطات يواجهن تهماً تتعلق بعملهنَّ في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك تعزيز حقوق المرأة، والمطالبة بإنهاء نظام ولاية الرجل.
وأشارت إلى أنَّ هناك ما لا يقلُّ عن 14 شخصاً ممَّن دعموا حركة حقوق المرأة، ومن بينهم الأقارب الذكور للمدافعات عن حقوق الإنسان، محتجزون حالياً من دون تهمة منذ اعتقالهم تعسفياً في أبريل/ نيسان 2019.
وتعرضت المرأة في السعودية، على مدى عقود، لقوانين ولاية الرجل القمعية التي فرضت قيوداً على حقوقها في السفر بشكل مستقل، أو العمل أو الدراسة – وربطت جوانب عدة من حياتها بأقاربها الذكور.
وفي ظل التعديلات التي أُعلنت اليوم للنساء فوق سن 21 بالحصول على جوازات سفر، سيسهل لهن إلى حدٍ كبيرٍ السفر من دون إذن ولي الأمر.
كما سيمنح المرأة الحق في تسجيل الزيجات والطلاق والمواليد والوفيات واستخراج سجلات الأسرة.
لكن المرأة السعودية ستظل بحاجة إلى إذن ولي الأمر للإفراج عنها من السجن، أو مغادرة الملجأ حيث طلبت الحماية من سوء المعاملة المنزلية أو العنف، كما لا يزال يتعين عليها طلب موافقة ولي أمرها لعقد الزواج.