السعودية/ نبأ- عاد المطبِّع السعودي “محمد سعود” لإثارة الجدل، بعد أيام من تعرضه للطرد والملاحقة في أزقة البلدة القديمة بالقدس من قبل فلسطينيين غاضبين، خلال زيارته للأراضي المحتلة، ضمن وفد إعلامي الشهر الماضي، لكن هذه المرة عبر “الترويج لزيارة الكيان الصهيوني”.
“سعود” الذي يعرِّف نفسه على أنه مدوِّن يدرس في كلية الحقوق في جامعة الملك سعود بالرياض، ويكتب على حسابه على “توتير” باللغتين العبرية والعربية، ويضع العلمين السعودي والإسرائيلي، دعا كل من يرغب بزيارة الاراضي المحتلة، إلى التواصل مع المتحدث باسم خارجية الاحتلال حسن كعيبة.
وكانت قد لاقت زيارة المطبّع السعودي “استياءاً من قبل السعوديين”، معبّرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن رفضهم الشديد للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي على عكس ما تسعى قيادة المملكة، إذ يصفون أيَّ علاقة مع تل أبيب بأنها تخالف قيمهم ومبادءهم المناصرة للقضية الفلسطينية والرافضة لأي علاقات مع تل أبيب.
ويتخوّف السعوديون من تغلغل العلاقات مع الاحتلال في ظل الزيارات الرسمية والشعبية المتزايدة إلى تل أبيب من قبل مواطني بلادهم، والأصوات التي تعلو عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتنادي بتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.