الولايات المتحدة / نبأ – أكد “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” في واشنطن أن وسائل الإعلام والإنترنت في السعودية “تعتبر الأكثر خضوعاً للرقابة في العالم”.
وأوضح المركز، في تقرير، أن “الحكومة السعودية تمارس نفوذاً كبيراً على رؤساء تحرير المؤسسات الإخبارية على اعتبار أن لديها اليد في تعييناتهم”، لافتاً الانتباه إلى أن “المسؤولية النهائية عن أي محتوى منشور تقع على عاتقهم، ويتم تقييد نشر المعلومات حول الحكومة من خلال العديد من القوانين، بما في ذلك قانون غامض لمكافحة الإرهاب صدر في فبراير 2014”.
وبحسب التقرير، “زادت الحكومة من رقابتها لا سيما على المواقع الأجنبية في أعقاب جريمة قتل الكاتب السعودي جمال خاشقجي في قنصلية الرياض في اسطنبول”، يوم 2 أكتوبر / تشرين أول 2018.