العراق/ نبأ- اجتمع مجلس الأمن الوطني العراقي أمس الجمعة 23 أغسطس/ آب 2019، برئاسة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، بعد يومين من تقارير تحدَّثت عن هجمات اسرائيلية على مواقع تابعة للحشد الشعبي بالعراق.
وشدَّد المجلس على أنَّ الحكومة العراقية مسؤولة عن حماية جميع التشكيلات العسكرية، ومن ضمنها الحشد الشعبي.
وأكد عبدالمهدي أنَّ الحشد كان له دور كبير في محاربة الإرهاب وتحرير الأراضي والمدن العراقية من الإرهاب، مشيراً إلى “ضرورة متابعة تطبيق القرار المتعلق بإلغاء الموافقات الخاصة بتحليق جميعِ أنواع الطيران بالأجواء العراقية، إلا بموافقة القائد العام للقوات المسلحة.
وقالت وزارة الخارجية العراقية إنها استدعت القائم بالأعمال الأميركي في بغداد، وأبلغته أنَّ “العراق ليس ساحة للنزاع والاختلاف بل للبناء والتنمية”.
وأضافت الوزارة -في بيان- أنَّ وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم حثَّ الجانب الأميركي على الالتزام بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الموقّعة بين البلدين في الجوانب الأمنية والاقتصادية، موضحاً أنَّ الحكومة العراقية تضع كلَّ الخيارات الدبلوماسية والقانونية في مقدمة أولوياتها لمنع أي تدخل خارجي، وبما يصون أمن وسيادة العراق وشعبه.