البحرين / نبأ – تدهورت صحة النائب السابق أسامة التميمي بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية، إثر توقف إحدى كليتيه عن العمل، وعجز الأخرى.
وأفادت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ، في تغريدة لها على “تويتر”، بورود أنباء وصفتها بـ “المحزنة” تفيد بتوقف إحدى كليتي التميمي، فيما يزيد الضغط على الكلى الثانية التي تعمل بمعدل 30٪ في المئة, محذّرة من إن التميمي “يموت ببطء”.
وأضافت الصائغ “الطبيب نصح عائلته بإجراء غسيل للكلى، فيما طالبت العائلة برفع منع السفر عنه، لتتمكن من إرساله على حسابها الخاص إلى جهة متخصصة في الخارج”، بعدما منعته السلطات البحرينية من مغادرة البلاد عبر المطار الدولي أخيراً من دون تقديم أسباب واضحة لذلك.
وكانت أميمة التميمي، ابنة النائب البحريني السابق، قد أفادت في وقت سابق بتهور صحة والدها بشكل كبير، لافتة الانتباه إلى أن والدها يعاني منذ 15 يوماً من جلطة في الدماغ ونزيف من الأنف بشكل مستمر مبدية قلق العائلة وخشيتها على حياته.
وكانت قوات من وزارة الداخلية البحرينية قد اعتقلت التميمي خلال اقتحامها منزله يوم 6 أغسطس / آب 2019 ثم أطلقت سراحه.
وقد لجأ التميمي إلى السفارة الأميركية يوم 15 يونيو/ حزيران 2019 وذلك لطلب الحماية من ملاحقة الداخلية، وتقدم إلى السفارة بطلب لإخراجه من البحرين بسلام خوفاً على حياته وحياة أفراد عائلته، إلا أن السفارة الأميركية رفضت طلبه، وفق موقع “مرآة البحرين”.
ووفق منظمة “العفو الدولية”، أن “التميمي عُرف بانتقاذاته اللاذعة للحكومة أثناء وجوده في البرلمان”، ووصفته بأنه “أحد البرلمانيين السنة القلائل ممن تحدثوا ضد قمع النخبة السنية الحاكمة لأغلبية الطائفة الشيعية”، وعبرت عن قلقلها بشأن استهدافه، مؤكدة أنه “أصيب بالجلطة الدماغية بعد 5 أيام من اعتقاله بتهم ملفقة”، وفق موقع “البحرين اليوم” الإلكتروني.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس النتوب البحريني أسقط عضوية أسامة التميمي يوم 20 مايو / أيار 2014 في جلسة سرية، وبأغلبية 31 صوتاً.